الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة ساهمَ في إنجاح عروض "الزيارة": مهدي العيّاشي يكشِف "عيني طمّاعة"، ويتحدّث عن الحَضرة وسمير العقربي

نشر في  03 ديسمبر 2017  (18:43)

كشف الفنّان الشّاب مهدي العيّاشي عن جديدهِ الموسيقي الذي آثر ترويجهُ للجمهور مع موفّى السّنة الحالية 2017، وقد إختار لهُ عنوان "عيني طمّاعة" على طريقة الفيديو كليب، مشيرًا إلى أنَّ كافّة مصاريف هذا الإنتاج تكفّل بها على نفقتهِ الخاصّة. «السينغل» المَطروح لمهدي العيّاشي، مشروع فنّي جديد لحناً وكلمات غير مستوحى من الموروث التونسي خلافاً لما بثّتهُ بعض الألسن من شائعات، وَفق تأكيد محدّثنا، مضيفاً أنَّ ألحان وتوزيع أغنيتهِ عُهدت إلى أمين القلصي، أمّا الكلمات فهيَ للشاعر ياسين الحمزاوي، وأبرز العياشي أنَّ "عيني طمّاعة" تمّ عرضها على قناته الشخصية بموقع "يوتيوب" محقّقةً نسبة متابعة مُحترمة إلى حدّ الآن، على حدّ تقديره.

مهدي العيّاشي الذي إكتشفهُ الجمهور في تونس مؤدّياً لامعًا ضمن التركيبة الموسيقيّة والفرجويّة لعرض "الزيارة" الصوفي، ومشنّفاً لآذان السّامعين بـ "نغّارة" و"إذا نخمّر" وغيرهما من الوصلات الإنشاديّة الرّائعة، قالَ إنّهُ يفتخر بما قدّمهُ وزملاؤهُ من عطاءٍ ليتحقّق النجاح المنشود الذي بهِ كسبت "الزيارة" التحدّي وبلغت درجة الإمتياز رغم المحطّات الصّعبة التي مرّت بها في البدايات.

ولاحظَ مخاطبنَا في تصريحٍ لموقع الجمهورية أنَّهُ بات من الممكن إعتبار مشروع "الزيارة" لصاحبهِ سامي اللّجمي الأكثر استهواءً للمتابعين المُقبلين على الحفلات والعروض الفنيّة المحليّة، مؤكّداً، "إنَّ الإحصاءَات وإنطباعات النقّاد والجماهير نأخذها بعين الإعتبار وأغلبها تصبّ في خانة النجاح منقطع النظير للزيارة."

وفي تعليقهِ على سؤالٍ ألقيناه بخصوص جواز المُفاضلة بين زيارة سامي اللّجمي و«الحضرة» للفنّان الفاضل الجزيري، شدّد مهدي العيّاشي على أنَّ الفترة التي عرفت فيها الحَضرة إكتساحاً للساحة الفنيّة المحليّة وصعوداً على أركاح أهمّ الفضَاءَات والمَسارِح ساهمَ فيها بقسطٍ وافر سمير العقربي، معتبراً أنَّ إبتعادهُ آنذاك شكّل نقطة تحوُّل فارقة وإشارة سلبيّة أثّرت على تواصُل العَرض بذات الصّيت، بحسْب تقدير العيّاشي. هذا وذكّرَ بأنَّ طاقم «الزيارة» سيتحوّل مَطلع العام القادم إلى عاصمة الأنوار باريس، أين سيلاقي الجالية التونسيّة والمغاربيّة هناك في عروضٍ متوالية تلبيةً للرغبات وإستجابةً للطلبات الواردة، موجّهاً رسالة في الصّدد مَفادها: "نحاول قدر الإمكان الإنفتاح على مختلف المناطق والجهات رغمَ المشاقّ التي نكابدها والعوائق التي تعترضنا، سيّماَ فيما يتعلّق بالإمكانات اللّوجيستيّة والبشريّة الضخمة التي يتطلّبها تقديم عرض "الزيارة" في أبهى الحُلل."

ماهر العوني